(الرائعون يرحلون ويبقى المتبلدون
أمثالنا ليكتبو ا فيهم المراثى)
..
أحبك
رغم كل البنات
أحبك مشرقاً فى الجهات
أحبك
عابراً إلى لحدك
فوحدك من لا يخاف المنون
فأنت المصون عفيف الجسد
هنا فى كل كأس
تلوح وضيئاً وترقص
فى هالة النور
وتضحك ملء الحياة ولا تكترث
معدماً كنت إلا من الإلفة
والدهشة الصادقة
مغرماً بالبلاد التى
لن تف بالوعود
وكنت تؤذن فينا بالنضال
فنصم آذاننا
وندمن أحزاننا..
يا حسين هل ذهبت؟
زمرة المتعبين إشتهتك
وأحتواك التراب
والشراب بكى للغياب
هل موتك صدفة
أم تعمد الله إيذاءنا؟؟
ليفرم أرواحنا بالفجيعة
هل الموت باب الخديعة؟
ماذا يقول الله لأمك حين تسأله؟
إشتهاك؟
اصطفاك؟
يانبي الكفاح
لماذا تركت أتباعك المخلصون؟
هو العمر فائض القيمة ياصاحبي
والمشاع من الحزن فى دولة
الروح
وأنت رأس مال الحياة ذهبت
هى لعبة الربح والخسارة
أم الخوف والجسارة؟
سوف نطمئن القادمين عليك
ونحكي بلا إثم
عن الحوريات الائى تربصن بك
عارياً والله ينظر
لك الله يا صاحبي والسماء
الفسيحة
والسكون البديع
فأترك لنا الأرض بسوآتها نحترق
قبل حلول القيامة.