البنات ينابيعك
شدون على غصنك
يحسدنك أنت المورق
إبن الخمائل
يدلك الليل إلى مخادعهن
حيث يطرزنك
بأنين يشبه الفجر
في إشراقه
وأنت لا حول لك
كحبل تتدلى
واهناً في إرتخائك
تحمل نعاس الحقول
سهر الجدول
تكتبك المشيئة بلعابها
على حائط
يلطم القهقهات
بنهم التراجيديا.
خزف ذلك الكون
وأنت ثور الحقيقة
فحل اليقين الكامن
في المنعطف
تفزع ازقة الغيب بخوارك المتعالي
لُم خجل عذراواتك
فالغيب يتصفح
كتاب هذا الصباح
بأمر المشيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق