المؤصَدُ مَفْتُونٌ بِحُمى الصَّرِيرْ..
وأنا فى صحرائِى
جاءتنى العُروش
المتأمِلة
ايقظت جارة الريحِ
ابناءها
لم يُنقذوا
التسابات
فقط اجَّلوا
الواقعة
التى وطأتنى بقسوة
اللولبى
أنا القاصرُ ..
ابكت الحلزون
عند الفاجرةِ
الحديقة
ممتهنة التكهن
بمستقبليات الارائِك
توَّجت عاهل
العُشب
بابنتةِ الثمر
لادنةً ما اشتهاها
سوى مرة
لمح سُرةُ الكونِ
تحت فستانها
جاءها املسٌ
مستكينْ
حبيسُ الالتماع..
متبارى مع ذاتِ
الواحْ
.. .
هالَ حبيبى انهماراته
علىَّ
قتلنى.. زاد عني
مُشيَّعي
تعاليتُ أشرئِبُ
الى حُضن حبيبي
غَسَلته البارحة
بدمعي
مصابٌ برمد
الكينونة
جئت فهُم يأخذونْ
يعتقدون فى
المصادرة
التماساتهم بائنة
على صباحٍ احمق
يفقأ عينُ
البصيرةِ
لن تسامحهُ
تَغرُسُ
اشتباكاتها
.. .
صرتُ المؤصد
مفتونٌ بحمى الصرير
ضريرٌ كَحِيَلِ
البارحةِ
نيئةُ سجمانة
ثم كانت المُقَابَلة
مع الذى جاء بسيرةِ
العطَّارين
الصيادلة احفاد
الورد
المبْتَسمونَ
بطهارة العذرية
الذين ما أدْركوا
عُهر النباتِ
ببابِ الحديقة..
فقط ظفروا باحتلام
الندى
..آهٍ منه حبيبي
أوصَدني
الضنين بالنجاة
مُهْلِكي
بالانغلاق
المؤصَدُ لا يَرى
يتآكلُ بسوسِ
احزانِه
بصدأ الكُمُونِ..
لا يتنفس
حبيبي سرق
الجازبية
كيفَ اتوازن؟ !
جاءنى عند
الظهيرةِ
بظلالٍ موؤودة
المتعرق ايضاً لعَنَ
اُم المَنَاديل
حبيبي كاكاوة
الاوردة
جلبتنى له اُمي
ذات احتطاب
ما تمهلَ أبِي
انكرَ اشواكي
الناعِمُ ما وُخِذَ
مرةً
ما حمل سر النُطَف
يشجب توسلاتها..
الجسورة
جالِبة الفُهُود
الضريرة
عند قِمة الجبلِ
عانقتها نعاماتٌ
ما دفنت راسها
عاودت التهام
الشُمُوسْ
طلاق الموسيقى
الباهتة
التى لا تفضحُ طلق
الكماناتْ
بعُروجات المايِسْتِرو
خائنُ اعيادِ
الميلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق